: قمة القاهرة بين تحاليل الخبراء والتعليقات المنتقدة 

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا- يلتفت العالم بأسره إلى القمة التي إنعقدت في القاهرة يوم السبت، والتي سميت بـ”قمة السلام الدولية” لبحث الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. حيث شارك في القمة زعماء ووزراء خارجية 31 دولة و3 منظمات دولية.

وبين التحاليل المتعدة التي ركزت حول نتائج القمة، إلا أن كانت هناك تعليقات عديدة تنتقد قادة الدول العربية بشكل لاذع وتطالب بتحركات ملموسة لوقف الهجوم الصهيوني على المدنيين في غزة.

ففي صحيفة المشهد، وتحت عنوان “هل تنجح قمة القاهرة للسلام في تشكيل رأي عام دولي يناصرفلسطين؟”، رأى المحلل السياسي المصري “أسامة السعيد”، أن قمة القاهرة تسعى إلى حشد الأصوات العربية والدولية من أجل إعادة التوازن بدلا من انفراد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بهذا الملف، لافتا إلى أهمية وصول الصورت العربي والفلسطيني للغرب المؤيد لإسرائيل على حساب غزة.

وأوضح السعيد، أن الحضورالكبيرفي قمة القاهرة يشيرإلى أن العالم بدأ يستشعرالخطرمن جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مضيفا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في جمع هذا الحشد من قيادات الدول في العالم من أجل تقديم رؤية مختلفة عن الرؤية الإسرائيلية الأمريكية للقضية الفلسطينية.

فيما ضجت منصة إكس بالعديد من التغريدات المنتقدة من أبرزالصحفيين والإعلاميين في العالم العربي، حيث علق الباحث “رفيق عبدالسلام”، في تغريدته أن قمة القاهرة للسلام في زمن الحرب والقصف، لا قيمة لها شكلا ومضمونا، وهي حيلة من السيسي للإختفاء وراء مقولة “المجموعة الدولية” للتهرب من تحمل مسؤولياته الوطنية والقومية في ملف فلسطين عامة، والعداون على غزة خاصة. 

كما راى الصحفي “محمد باسل” أن تركيبة القاهرة للسلام لا تمكن من تحقيق إنجازملموس في القضية. فبعيدا عم مستوى التمثيل، لم نرما يدل على تنسيق محكم مسبق لتلافي تحولها لمكلمة والمواقف المعلنة بينها تباين هائل وكثيرمنها يحوم في خيال نسجته إدارة بايدن.

وأضاف في سلسلة تغريداته، كلام الإنسان الأبيض اليوم في المؤتمرعن ضرورة استمرارالحرب على حماس مع ادعاء الحرص على المدنيين واصطناع الاهتمام بتخفيف آلامهم، متهافت وغيرقابل للتحقق أصلا إلا بالإبادة الشاملة أوتوريط مصروالأردن، وليس فقط تصفية القضية كما قال السيسي.

وأكد محمد باسل، من الضروري التأكيد على استحالة تقبل هذه المعادلة التي تريد واشنطن والعواصم الأوروبية فرضها. هذا الهراء لم يعد من المقبول تكراره بصورمختلفة على أرضنا وخارجهت، دون مواجهته بصرامة ورفضه تماما بعبارات صريحة لا تحتمل التأويل.

ودون الأكاديمي الجزائري “حسن عبيدي”، جاءت قمة القاهرة للسلام بمخرجات هزيلة لا ترقى لمستوى الحدث كان من الممكن عقدها اون لاين وتوفيروتوفيرمصاريف السفرالاقامة لتحويله لاهل غزة.

فيما يؤكد الخبيرفي عالم السياسة “زيد عبدالوهاب الأعظمي” كلمات الإدانة للرؤساء العرب الآن في قمة القاهرة للسلام، لو توقف حرب الإبادة على غزة، محوالمدنيين مستمربالجملة وهم يلقون كلماتهم.

وغردت الإعلامية “خديجة بن قنة” قائلة: ثنائية القصف والقمة صادمة.. حتى لو من باب المجاملة جاملتهم بإيقاف القصف خلال انعقاد القمة.

أيضا كتب الصحفي الفلسطيني “أدهم أبوسليمة”، في وقت يذبح فيه غزة من الوريد إلى الوريد يجتمع الزعماء في قمة القاهرة للسلام. مضيفا، في حين لم يستطع حكام العرب دخول كم شاحنة مساعدات إنسانية لغزة، فكيف للعدوالصهيوني أن يستجيب لمخرجات مؤتمراتكم الهزلية. مؤكدا أن ما أخذ بالقوة لت يسترد بالاستجداء يا محترمين.

 

أما صاحبة هذا الحساب تتسائل، لماذا اجتمع القادة والمسؤولون في قمة القاهرة للسلام اليوم؟ متابعة، أدنتم الاعتداءات الإسرائيلية واستنكرتموها ودعوتم لحماية المدنيين في غزة، وكل هذا بالكلام، وبعد ذلك ماذا، لا شيء، ألم تكونوا قادرين على قول ذلك من دولكم.

ويشيرالمدون “عبدالرزاق الديراوي” في عقيدة حكام العرب المؤتمرات والمساعدات الغذائية هي كل ما تستحقه القضية الفلسطينية وما كانت لتستحقه لولا الحرج من الشعوب، فالقضية ميتة في ضمائرهم المخدرة لولا إزعاجات الحركات المسلحة التي يطيب للحكام كما لدول الاستكبارالعالمي اختصارقضية فلسطين بها.

واستضافت القاهرة، أمس (الثلاثاء)، قمة ثلاثية، ضمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهلَ الأردنيَّ الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ «لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها»، حسب البيان الختامي الصادر من رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد القادة الثلاثة ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، اللاشرعية، التي تقوّض «حل الدولتين»، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، التي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??