belbalady.net  أكد السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن قمة القاهرة للسلام؛ أظهرت من خلال مداخلات القادة ورؤوساء الوفود المشاركة أن هناك تياراً عاماً يكاد يكون مجمعاً عليه برفض التهجير القسرى لأبناء الشعب الفلسطيني، ليس فقط عربياً وإنما دولياً.

وقال السفير حسام زكى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هذه الرسالة كانت واضحة تماماً بالقمة، كما كانت هناك رسائل أخرى مهمة، خاصة ما خرج فى بيان الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى تضمن - إضافة للرفض القاطع للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى - الدعوة إلى ضرورة وقف فورى لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية؛ بما يتناسب مع الوضع الإنسانى داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أنه تم التشديد على ضرورة وجود أفق سياسى للقضية الفلسطينية وضرورة إطلاق مسار سياسى يفضى إلى حل الدولتين، وإحلال السلام فى المنطقة.

وأضاف أن كل هذه الرسائل الواضحة تحدث بها عدد من المجتمعين والأعضاء المشاركين فى القمة، وهى تمثل مكسباً للموقف المصرى والفلسطيني.

وحول إظهار القمة أن المواقف العالمية تحمل كثيراً من التأييد للشعب الفلسطينى وليس كما تظهر بعض وسائل الإعلام الغربية، قال السفير حسام زكى إن آراء الحكومات تكون عادة أكثر توازنا وليس مثلما تطرح وسائل الإعلام فى بعض الأحيان، لكن بطبيعة الحال كان هناك بعض الاختلافات بين وجهات النظر بين المشاركين فى المؤتمر.

وحول التحرك العربى الجماعى القادم خاصة فى ضوء قرار المجلس الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى الذى عقد فى 11 أكتوبر الجاري، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية "نعمل على حشد الموقف الدولى للوصول لوقف فورى لإطلاق النار، وإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة.