وقد قامت الفنانة هبة زقوت قبل أسبوعين من استشهدها في غارة جوية إسرائيلية على غزة في 13 أكتوبر بنشر مقطع فيديو حول أعمالها، وفي الفيديو، قالت هبة زقوت "الأم لطفلين" والبالغة من العمر 39 عامًا، والتي تتشبع أعمالها بالثقافة والفولكلور الفلسطيني، اعتبر الفن رسالة أوصلها إلى العالم الخارجي من خلال تعبيري عن القضية الفلسطينية والهوية الفلسطينية. "

كما أشارت هبة زقوت في الفيديو "أحاول التعبير عن المشاعر والعواطف والتوترات السلبية التي تحدث في غزة، ومع ذلك، فإن تصويرها ذو الألوان الزاهية للمناظر الطبيعية الفلسطينية والهندسة المعمارية المميزة في غزة والقدس، والذي غالبًا ما يظهر فيه شخصيات نسائية ترتدي أثوابًا تقليدية - أو فساتين مطرزة - مليء بالأمل.

وقد اكتسبت الفنانة هبة زقوت صورها لقرى غزة والمسجد الأقصى فى القدس متابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعى.

يقول متري الراهب، المقيم في بيت لحم والذي أسس مركز دار كلمة للفنون في غزة، كانت "زقوت" زائرة متكررة في الافتتاحات وشاركت في المسابقات، ولقد حظيت أعمالها بشعبية في كل من الضفة الغربية وغزة، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر. 

بينما رحل أحد متطوعي المركز الذين كانوا يقومون بتعليم الفن للأطفال، وهو رسام الجداريات محمد سامي قريقة، في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما تم قصف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، إذ كان يحاول خلال تواجده في المستشفى بتهدئة الأطفال من خلال الغناء والرسم، ولكنه رحل مع مئات الفلسطينيين الذين كانوا يحتمون هناك.

الفنانة والفنان من فلسطين