قال الدكتور عماد الدين كمال، أستاذ أمراض الذكورة وتأخر الإنجاب، إن هناك أنواعا من الإعاقة قد تظهر على الطفل بعد الولادة نتيجة زواج الأقارب، وهناك احتمالية لظهور أعراض مرض اسمه خلايا الدم المنجلية على الطفل، لذا من المهم إجراء فحص ما قبل الزواج وفي حالة حمل الزوج والزوجة للجينات المسببة للأمراض يتم تبليغهما.

فحوصات الزواج

وأوضح الدكتور عماد الدين كمال، أن هناك فحوصات خاصة بالأمراض التناسلية المعدية كمرض الإيدز وفيروس سي، ومن الضروري أيضا معرفة مدى الإصابة به من عدمه، ومن خلال فحص ما قبل الزواج تتبين للأطباء المعالجين والمتزوجين المقبلين على الزواج كل هذه الأمراض، مشيرا إلى أنه من الممكن تقسيم هذه الفحوصات إلى مجموعات من بينها فحوصات لقياس القدرة الإنجابية وأخرى للجنسية.  

مجموعات فحص ما قبل الزواج

وشرح أن هناك فحوصات تخص القدرة الجسمانية بشكل عام وفحوصات تخص الأمراض الوراثية، وهذه هي المجموعات التي يجب إجراء فحص ما قبل الزواج الطبي فيما يخصها، مما يحسن طريقة العلاج بدلا من اكتشافه بشكل مفاجئ بعد الزواج والتأخر في إجراءات العلاج.

وأضاف الدكتور عماد الدين كمال، أن هناك احتمالية في حالة عدم إجراء فحص ما قبل الزواج أن تكون هناك مشاكل تعطل مسيرة الزواج وانهيار في العلاقات الزوجية نتيجة عدم إجراء الفحوصات الطبية المطلوبة قبل الإقدام على الزواج، وبالنسبة للفحوصات التي تبين مدى القدرة الإنجابية يقوم الزوج بعمل تحليل السائل المنوي.

أشار، إلى أنه من خلال تحليل السائل المنوي الذي لابد من إجرائه ضمن فحوصات ما قبل الزواج، يستطيع الأطباء المختصون معرفة هل هناك حيوانات منوية أم هي غير متواجدة ومدى قوتها، فضلا عن التشوهات ودوالي الخصيتين، ومن هنا نستطيع البدء في خطوات العلاج مبكرا بدلا من تضييع الوقت بعد الزواج في اكتشاف هذه المشكلات الصحية، حيث من المؤكد أن المتزوجين يريدون الإنجاب سريعا وتكوين أسرة وإجراء هذه الفحوصات يسهم في ذلك.

وأردف الدكتور عماد الدين كمال، أنه بالنسبة للفتاة نقوم بنفس الأمر في قياس مدى القدرة الإنجابية من خلال  إفراز الهرمونات وقد يكون لديها تكيس في المبايض ويتبين ذلك عن طريق فحوصات ما قبل الزواج، وهنا نقوم بعمل أشعة تلفزيونية على البطن.