كشف الدكتور محمد مجدي النجار، استشاري جراحات الشرج والمستقيم، أن سرطان المستقيم في الفترة الماضية كان من الأمراض النادرة، وحاليا ازداد على مستوى العالم وفي مصر بصورة أكبر.

سرطان المستقيم

وذكر الدكتور محمد مجدي النجار، أن الأشخاص يتعاملون بقلة تقدير مع أعراض سرطان المستقيم، نتيجة قلة الثقافة الطبية بهذا المرض من جانب المريض وأيضا الطبيب، مما ينتج عنه الاستهانة بهذا النوع من السرطان واستبعاد معاناة المريض من سرطان المستقيم، مضيفا أن كثيرا من الأطباء عند إجرائهم عملية جراحية للمريض تتعلق بالبواسير أو الشرخ الشرجي، إذ يفاجئون بوجود كتلة من الأنسجة تظهر من خلال الفحص بالمنظار ويتم تحليلها نكتشف هنا وجود سرطان المستقيم.

وشرح النجار، أن الشرج يعني وجود كتلة من الأنسجة غير الحميدة، وطوله يتراوح من 2 إلى 3 سنتيمتر بينهما خط متعرج وهو ما يفصل الشرج عن المستقيم، مبينا أن منطقة ما حول الشرج طولها سنتيمترات في الجانب الأيمن والأيسر، وسرطان المستقيم أو الشرج  له أنواع متعددة يتوقف على الخلية التي نشأ بها السرطان.

وأشار النجار إلى أن سرطان المستقيم له أربع أنواع مشهورة بها الإصابة بالسرطان ويأتي من الخلايا الصبغية، مؤكدا أن أعراض هذا النوع من السرطان ليست عنيفة، حيث إنها غير مصحوبة بالآم مبرحة أو نزيف غير متوقف أو نقص ملحوظ في الوزن.

أعراض سرطان الشرج والمستقيم

وكشف الدكتور محمد مجدي النجار، أن أعراض سرطان الشرج  والمستقيم تتشابه إلى حد كبير، حيث إنها تتعلق بنزيف قليل من الشرج ينذر بعلامة على وجود سرطان، حيث إن الأشخاص يطلقون عليه اسم ورم خبيث نتيجة لخبثه وخداعه للمريض والطبيب، لذا نرجو من المرضى الذين يعانون من هذا العرض التوجه للطبيب وإجراء فحص طبي للاطمئنان.
 

ولفت الدكتور محمد مجدي النجار، إلى أن العرض الثاني مرتبط بالآلام أثناء عملية الإخراج، وأهم عرض من أعراض سرطان المستقيم هو تغيير طبيعة عملية الإخراج بمعنى شخص يشكو من الإمساك طوال حياته وبشكل مفاجىء يجد العكس.