علاج الصداع في ثوانٍ.. يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الناس لأسباب مختلفة والتي قد تكون نتيجة لقلة النوم أو الضغط النفسي والتوتر العصبي أو لأسباب أخرى متعددة مما يسبب الشعور بألم مزعج قد يكون شديدا للغاية ولا يمكن تحمله أحيانًا؛ فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج الصداع في ثوان.

علاج الصداع في ثوان

وعن علاج الصداع في ثواني، يوضح الدكتور محمود العباسي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أن طرق علاج الصداع تختلف من مريض لآخر، حسب نوع الصداع الذي يعاني منه المريض، لافتا الانتباه إلى أنه يمكن السيطرة على غالبية حالات الصداع الأولي والثانوي، الذي يتضمن صداع مؤخر الراس أو ألم الرأس من فوق بالراحة واستخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، ومنها: الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول والإيبوبروفين.

ويؤكد استشاري جراحة المخ والأعصاب، أن علاج الحالة الطبية المسببة للصداع الثانوي تفيد في التخلص من الصداع، كالصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، ولكن يعتمد علاج حالات الصداع الأولي الشديدة على معرفة التاريخ الطبي للمريض، وأنماط حدوث الألم، فضلا عن إجراء الفحص البدني والمخبري؛ من أجل تحديد النوع الذي يعاني منه كل شخص، ومن ثم يتم اختيار الطريقة والأدوية التي تناسب لعلاج حالة المريض.

ويشير استشاري جراحة المخ والأعصاب إلى خيارات علاج الصداع عادة ما تكون على النحو التالي:

• الحصول على الراحة والنوم الكافي.
• بجانب تناول مسكنات الألم التي تستعمل دون وصفة طبية، ومنها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

• وأيضًا مسكنات الألم القوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
• كما أن الطبيب قد يصف لبعض المرضى بعض الأدوية الوقائية التي تقلل من خطر تكرار نوبات الصداع الشديدة، كنوبات الشقيقة " الصداع النصفي" أو الصداع العنقودي، ومن ابرزأمثلة هذه الادوية: حاصرات بيتا ومنها:

 1ـ بروبرانولول.

2ـ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

3ـ وكذلك بعض أدوية مضادات الصرع.

4ـ فضلًا عن مضادات التشنج ومنها: حمض الفالبرويك.

وينصح استشاري جراحة المخ والأعصاب، بضرورة الالتزام باتباع إرشادات الطبيب المعالج، لاسيما في حالات الصداع المرتد الذي ينتج عن الإفراط في تناول بعض أنواع الأدوية، منبهًا إلى أن علاج هذا النوع من الصداع قد يحتاج لدخول المريض المستشفى لمدة قصيرة؛ من أجل السيطرة على أعراض الانسحاب بأمان وفعالية.