أفضل علاج لالتهاب الحلق.. مع بداية فصل الشتاء يعاني العديد من الأشخاص بالشعور بألم أو حكة في الحلق الذي يعد أحد الأعراض المزعجة التي قد تصاحب نزلات البرد والإنفلونزا، أوالتهاب اللوزتين أو الحنجرة، وبالرغم من أن التهاب الحلق ليس عرضًا خطيرًا ولكنه قد يسبب ألمًا أثناء البلع، أحيانًا يمنع المريض من النوم جيد؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أفضل علاج لالتهاب الحلق.

أفضل علاج لالتهاب الحلق

وعن أفضل علاج لالتهاب الحلق، يذكر الدكتور أسامة محمد صلاح النقيب، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أنه ما يزول التهاب الحلق تلقائيًا، كما أنه يمكن علاجه وتقليل الشعور بالألم المصاحب له من خلال اتباع بعض العلاجات والوصفات المنزلية، مشيرًا إلى أن هناك بعض العادات البسيطة التي تفيد في تسكين الألم والأعراض الأخرى التي عادة ما تصاحبة التهاب الحلق، وتسهم في تسريع شفاء الحلق الملتهب:

حمام البخار

 يفيد استنشاق البخار الدافئ في ترطيب الحلق لعدة دقائق، كما يسهم في تقليل لزوجة المخاط وفتح مجرى الهواء، إذ قد يساعد الهواء الجاف خلال  الشتاء على زيادة جفاف الحلق والتهابه. ويمكن أن نضيف بعض الأعشاب كالبابونج أو النعناع لزيادة فاعلية البخار، فالزيوت العطرية تقلل الالتهاب.

حمام الماء الدافئ

في حال صعوبة استنشاق البخار يمكن أن يأخذ المريض حمام دافئ، فالرطوبة تفيد في تخفيف تهيج الحلق وتقليل الأعراض، فالحرارة تساعد على تقليل لزوجة المخاط. 

يُملأ حوض الاستحمام بالماء الساخن، ويمكن إضافة قليل من الملح للماء، إذ يساعد على تخفيف أوجاع الجسم التي قد تصاحب البرد.

تجنب الفواكه الحمضية

في بعض الحالات قد ينتج التهاب الحلق عن ارتجاع المريء، وفي هذه الحالة يجب على المريض تجنب تناول الحمضيات ومنها: البرتقال واليوسفي والليمون، فضلًا عن المشروبات الغازية والمقليات، وعدم تناول الأكل قبل النوم مباشرةً؛ تفاديًا لارتجاع الحامض المعدي الذي قد يزيد من التهاب الحلق.

عدم اجهاد الأحبال الصوتية

في حال حدوث التهاب الحلق عقب الصراخ أو الهتاف، فقد يكون نتيجة التهاب الحنجرة، وهنا ينصح بإراحة الأحبال الصوتية لتخفيف آلام الحلق، ويُنصح في هذه الحالة بعدم التحدث بصوت مرتفع، وتناول المشروبات الدافئة.

الحصول على قسط من الراحة

كما تساعد الراحة والبعد عن الضغوطات وأسباب التوتر في تدعيم قوة الجهاز المناعي بشكل عام، ومن ثم تسرع الشفاء من نزلات البرد والتهاب الحلق الذي يصاحبها.

تناول الأطعمة اللينة

كما يفيد تناول الحساء والأطعمة اللينة في تسهيل البلع وعدم الاحتكاك بالحلق، مما يزيد من سوء الالتهاب.

تجنب مهيجات الجيوب الأنفية

وفي حال كان التهاب الحلق أحد الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية، فهنا يُنصح بتجنب مهيجات الجيوب الأنفية ومنها: الغبار وأيضًا الدخان والأتربة وغير ذلك.

رفع الرأس أثناء النوم

كما قد يزيد النوم في وضع استلقاء تام من التهاب الحلق، فالنوم يؤدي إلى تصريف المخاط بالحلق، مما يزيد من صعوبة البلع، وكذلك يزيد من ارتجاع الحامض المعدي وخاصة في حال كان المريض يعاني من ارتجاع المريء؛ لذا يفيد رفع الرأس من خلال الوسائد لعلاج التهاب الحلق.