لماذا قد تكون كثرة الحلول التكنولوجية هي السبب عدم الانتاجية؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نحن الآن في عصر التكنولوجيا بامتياز وقد أصبحت الحلول التكنولوجية حاضرة في كل جوانب الحياة، بل ومن الضروريات في كثير من الأحيان. فتعلق بها الأشخاص وقد لا يعرفون ما الذ يفعلونه في حال غابت التكنولوجيا وهذا في ميادين مهمة مثل الطب والصحة والتعليم والصناعة والنقل وما إلى ذلك.

لا شك أن ما بلغته التكنولوجيا اليوم هو نتاج لتراكم العلوم والخبرات وكذا الاختراعات والابتكارات والاكتشافات التي يوما بعد يوم تقدم المزيد للحياة البشرية. كما أن التكنولوجيا وبشكل عام جاءت لتسهل على الإنسان جانب من الجوانب فتختصر عليه الوقت والمسافات والجهد وما إلى ذلك.

إن ما تقمه التكنولوجيا يؤثر بشكل كبير على إنتاجية الأشخاص وهذا التأثير ليس دوما إيجابي وخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات من خلال الأنترنت والأجهزة الذكية وما إلى ذلك. والأكيد أن الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا في حد ذاتها ولكن بطريقة استعمالها من طرف المستخدم.

كيف يبحث الشخص عن رفع انتاجيته بالاستعانة بالتكنولوجيا؟

مع وجود الكثير من الحلول التكنولوجية في شتى الميادين فإن الشخص وحسب مجال تخصصه وحسب ما هو متاح له يحاول أن يستعمل أفضل حلول التكنلوجيا التي تحسن من أدائه وترفع من إنتاجيته وهذا سواء كان عامل او طالب او حتى شخص عادي يحاول ان يتسوق عبر الأنترنت.

  • حسن استغلال الوقت:

يعتبر الوقت أثمن ما يملك الإنسان وهو ثروته التي تنضب دون توقف لذلك عليه أن يستغلها أحسن استغلال وأن ينفقها بحكمة وتبصر. والتكنولوجيا من دون شك أصبحت تلعب دورا مهما في هذا الجانب وما تمثل الأنترنت والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة في حياة الكثير من المستخدمين اليوم خير دليل على ذلك.

ولقد أصبح الكثيرون يبحثون عن الطرق والمناهج والوسائل التي تزيد من انتاجيتهم، خاصة وان تكنولوجيا المعلومات أصبحت بمثابة مشوش لأغلب المستخدمين فصعب التركيز واكمال المهام وكعرفة الأولويات بالنسبة للكثيرين وهذا لما تقدم هذه التكنولوجيا من ملهيات قد تغوي النفس للتخلي عما يفيدها.

  • تجنب الملهيات:

فاليوم قد يقضي المستخدم الساعات الطويلة بين تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع مثل موقع كازينو وهو لا يدري حتى ما الذي يبحث عنه. فإدمانه على هذا السلوك جعله يوما بعد يوم تعلق بالأنترنت والأجهزة الذكية ويستخدمها كوسيلة للترفيه فقط ويستثقل استعمالها فيما يفيده.

فالأكيد ان الأنترنت اليوم تعتبر بمثابة كنز لمن أحسن استغلاله فيمكن من خلالها تعلم أي شيء في أي وقت ومن أي مكان ويمكن القيام بالكثير من المهام التي تسهل الحياة اليومية للأشخاص دون إغفال الأمور المهمة في حياة الواقعية والتعلق بالأنترنت.

فالمستخدم عليه أن يكون واعي ومدرك لما يقوم به فيتجنب ان ينعكس دور التكنولوجيا في حياته من دور إيجابي إلى دور سلبي. فيصبح اعتماده على الأنترنت وما إلى ذلك هو السبب في تناقص انتاجيته.

كيف أن مسألة الإنتاجية هي امر نسبي؟

إن كل شخص وبحسب مجال اهتمامه يكون له طريقته في اعتبار انتاجيته، فقد يرى كاتب مثل انه إذا استطاع كتابة ورقة واحدة في اليوم فهذا يعتبر يوم منتج وهذا الامر قد لا يكون صحيحا بالنسبة لكاتب آخر. لذلك فإن الإنتاجية هي جانب نسبي وخاصة إذا كانت على المستوى الفردي فقد يختلف الأمر بالنسبة للمؤسسات والشركات وما إلى ذلك.

على المستوى الفردي من المفروض ان يحاول الشخص في كل مرة تقديم أفضل ما لديه دون ان يقود نفسه على الإنهاك وما إلى ذلك. 

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??