افتتاح الدورة الـ29 لأيام «قرطاج السينمائية» | BeLBaLaDy

بوابة الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلق مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته التاسعة والعشرين مساء أمس السبت، وسط حضور كبير من قبل الفنانين والسياسيين.

واحتضنت مدينة الثقافة لأول مرة حفل افتتاح المهرجان الذي بدأ أولى دوراته في عام 1966، وهو المهرجان الأقدم بين دول الجنوب.

وبدأ حفل الافتتاح بعرض كوريوجرافي للفنانة المسرحية سندس بلحسن التي تولت تقديم فقرات الحفل، وعرض لبرنامج الدورة ولوحات راقصة، بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الثقافة محمد زين العابدين وعدة شخصيات فنية وسياسية وممثلي البعثات الدبلوماسية في تونس.

وقال مدير المهرجان نجيب عياد في كلمه له، إن الدورة تعمل على العودة الى ثوابت المهرجان، باعتباره مهرجانا عربيا وإفريقيا وأن الهدف هو إيجاد توازن بين القطبين.

وأضاف عياد "هو مهرجان للجنوب يجمع في عمقه ثلاث قارات مع نكهة متوسطية".

ويعرض المهرجان، الذي يحضره أكثر من 500 ضيف من الخارج، 206 أفلام يمثلون 47 بلدا أغلبها منتجة في 2018، وتشارك تونس بـ23 فيلما من بين 54 فيلما عربيا.

وخصص المهرجان 19 قاعة سينما في العاصمة بما في ذلك مدينة الثقافة بجانب قاعات أخرى في أربع مدن بنابل وصفاقس وسليانة والمهدية. وخصص أيضا عروضا في ست وحدات سجنية في البلاد.

وتابع عياد قائلا "المهرجان ذو مسحة نضالية وفضاء للحريات والتسامح والتلاقي".

واستطرد في كلمته "نريد أن نجعل المهرجان أهم قبلة للمحترفين في عالم في السينما العربية والإفريقية وأعتقد أننا نجحنا في ذلك".

وتبدأ الدورة أولى عروضها بالفيلم المغربي "أباتريد"، الذي يسلط الضوء على مأساة أكثر من 300 ألف من المهاجرين المغاربة الذين طردوا من الجزائر في عام 1975.

ورشحت إدارة المهرجان 13 فيلما لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة و12 للروائية القصيرة و11 فيلما لمسابقة الفيلم الوثائقي الطويل وثمانية أفلام للوثائقي القصير.

كما تشارك دول العراق والهند والبرازيل والسنغال في هذه الدورة كضيوف شرف في برنامج "سينما تحت المجهر" الذي سيخصص لعرض أفلام من هذه الدول.

وتبدأ فعاليات المهرجان بعد أيام من تفجير ارهابي هز شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وخلف 20 جريحا من بينهم 15 عنصراً أمنياً.

ويضم الشارع عددا من قاعات السينما بجانب أنشطة تجري على هامش المهرجان.

وسمحت السلطات الأمنية لأول مرة منذ سنوات باستغلال الشارع بالكامل بما في ذلك الجزء المواجه لمقر وزارة الداخلية والذي ظل منذ أحداث الثورة عام 2011 محاطا بالحواجز الشائكة.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" بوابة الشروق "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??