اختارت إدارة مهرجان القاهرة 7 أفلام للمشاركة فى مسابقة أسبوع النقاد الدولي، وتضم لجنة التحكيم كلا من المخرج والسيناريست محمد حماد، والناقدة والكاتبة إيمي نيكلسون، وأحمد الحسني مدير مهرجان المغرب، وتمنح لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي الجوائز التالية، جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني. 

وكانت المشاركة المصرية لفيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي من مصر، وهو عرض عالمى أول، ويعد التجربة الإخراجية الأولى له، كما أنه مؤلف العمل أيضًا، ويدور العمل في سياق مختلف عن طبيعة الإنسان بشكل وجودي وشاعري ويرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التي تصيب الشباب في أعمار مختلفة.

الفيلم الألماني الفرنسي "آجا" الذي يعيش بطليه "نانوك" و"سدنا" وحدهما، وفق عادات وتقاليد أجدادهما، يصبح الصيد صعبا مع نفوق الحيوانات حولهما لأسباب مجهولة، وتبدأ الأمور في التغير تدريجيا مع الذوبان المبكر للجليد كل عام.

والفيلم الروائي "امرأة في حرب" التي تعلن بطلته "هالا" الناشطة في الخمسين حربا تخوضها وحدها ضد صناعة الألومينيوم التي تهدد المرتفعات الأيسلندية البكر التي تعشقها، وتغامر من أجل تحقيق هدفها بكل شيء إلى أن تظهر طفلة يتيمة في حياتها.

أما فيلم "شفقة" من اليونان فيدور حول قصة رجل لا يشعر بالسعادة كان تعيسًا، فهو رجل يدمن الحزن، وفي حاجة دائمة للشفقة، ومستعد أن يفعل أي شيء لكي يحصل عليها من الآخرين.

وفيلم "صوفيا" للمخرجة مريم بن مبارك من فرنسا، والتى تدور أحداثه حول فتاة في العشرين تعيش مع أهلها في الدار البيضاء، تلد طفلاً خارج مؤسسة الزواج فيعتبرها المجتمع خارجة عن القانون، إلا أن تمنحها إدارة المستشفى مهلة 24 ساعة لإحضار الوثائق الخاصة بالأب قبل إبلاغ السلطات عنها.

ويأتي الفيلم اللبنانى "طِرْس"، لتدور أحداثه قبل 35 عاما، كان بطله شاهدًا على اختطاف رجل، وقد اختفى من وقتها، ومنذ عشر سنوات، لمح صورته على الحائط وهو يسير في الشارع.