استضافت كلية الطب بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ملتقى إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بتواجد لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، وتستمر أعمالها لمدة يومين.

قال الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، إن ذلك الملتقى سيغدو انطلاقة للقطاع للطبي في كافة جامعات مصر لأنه يشارك فيه نخبة من كبار خبراء مصر في المجال الطبي، وأكد أن جامعة الإسكندرية تعتبر أول جامعة مصرية تطبق نظام الساعات المعتمدة في مرحلة البكالوريوس.

وأضاف أن تطبيق ذلك النظام يعتبر نقلة نوعية للتعليم في مصر، مضيفا أن هذا النظام يطبق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1936، وسيساعد هذا النظام كافة طلاب جامعة الإسكندرية في التقدم في دراستهم بكل مرونة ويسر دون أي معوقات.

فيما قال الدكتور أحمد عثمان عميد كلية الطب، إن فكرة الملتقى تعتبر فكرة غير مسبوقة لأنها تنطوي على وضع استراتيجية للقطاع الطبي لمدة خمس سنوات قادمة اتساقا مع الخطة الاستراتيجية العامة للدولة، وأعرب عن سعادته لإسناد تنظيم الملتقى لكلية الطب بجامعة الإسكندرية، معتبرا أن هذا شرف وفخر لجامعة الإسكندرية.

وأضاف أن الملتقى سيشتمل على عدة اجتماعات للجنة القطاع الطبي لاستحداث برامج جديدة في القطاع فضلا عن وضع خطة عامة للقطاع الطبي في مصر، مضيفا أن تلك الخطة ستطبق في كافة كليات الطب بالجامعات المصرية، مؤكدا أن كل تلك الجهود تبذل لخدمة مصر والقطاع الطبي بها.

فيما قال الدكتور منصور الكباش، أمين عام لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، إن لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات وقع اختيارها على جامعة الإسكندرية نظرا لمكانتها وريادتها في القطاع الطبي منذ نشأتها، مضيفا أن الإسكندرية هي العاصمة التاريخية لمصر وعاصمتها الثانية.