رفعت أسرة المطرب الأمريكي المتوفي برنس دعوى قضائية الطبيب المعالج له قبل وفاته لفشله في علاجه من إدمان المخدرات، وفق لأوراق الدعوى القضائية.

وتضمنت أوراق الدعوى، التي قُدمت إلى محكمة في ولاية مينيسوتا، أن فشلا متكررا من قبل الطبيب مايكل شولنبرغ المعالج لبرنس كان "جزء أصيلا" من أسباب الوفاة.

وتوفي برنس في 2016 عن عمر يناهز 57 سنة جراء تعاطي جرعة زائدة من مسكن الفنتانيل الذي يحتوي على كم كبير من المخدر.

وأعلنت النيابة العامة في وقت سابق من العام الجاري أنه لا وجود لشبهة جنائية في وفاة المطرب الأمريكي.

لكن الدعوى القضائية التي رفعتها أسرة برنس أمام محكمة هانيبين كاونتي دستريكت في مينيسوتا زعمت أن الطبيب المعالج للمطرب المشهور برنس روجرز نيلسون لعب دورا في الوفاة.

ونشرت شبكة أيه بي سي نيوز الأمريكية مقتطفات من أوراق الدعوى جاء فيها أن الطبيب المعالج "فشل في تقييم، وتشخيص، وعلاج وتقديم الاستشارات الطبية لبرنس بالشكل الفعال من إدمان المخدرات الذي كان واضحا للجميع. كما فشل في اتخاذ الخطوات المناسبة واللازمة للحيلولة دون تحقق النتائج الفتاكة لهذا الإدمان."

وأضافت: "وكان للحيد عن المعايير المقبولة للممارسة الطبية دور أصيل في وفاة برنس."

في المقابل، قال محامي الطبيب إنه سوف يتولى الدفاع عن موكله في هذه القضية.

وأضاف بول بيترسون: "نتفهم أن الموقف كان صعبا على الجميع من أقارب وأصدقاء ومحبي نيلسون في جميع أنحاء العالم. ولما كان الطبيب شولنبرغ هو القائم على الرعاية الطبية لنيلسون، فسوف نتولى الدفاع عنه في هذه القضية."

وتضمنت الدعوى القضائية إلى جانب الطبيب المعالج لبرنس مايكل شولنبرغ مركز نورث ميموريال للرعاية الصحية، حيث يعمل شولنبرغ، ومتاجر وول غرينز المسؤولة عن توزيع الأدوية، ومستشفيات يونيتي بوينت هيلث.

وعُثر على برنس فاقدا للوعي في أحد مصاعد مقر ستوديوهات بايزلي بارك المملوكة له في ولاية مينيسوتا الأمريكية في 21 من إبريل/ نيسان 2016.

وكشفت التحقيقات عن أنه كان يعاني من آلام حادة لسنوات قبل وفاته، وعُثر على مئات الأنواع من المسكنات من أنواع مختلفة في منزله.

وكان المطرب الأمريكي يعتقد أنه كان يتناول الوصفة الطبية لتسكين الآلام التي تضمنت عقار الفيكودين، لكن التحقيقات كشفت أنه كان يتناول أقراصا زائفة من الفيكودين يعتقد أنها كانت مغلفة بمادة الفنتانيل القاتلة.

وقال المحامي العام إنه لا توجد أدلة على أن الأقراص التي قتلته كانت ضمن وصفة طبيب.

وفي إبريل/ نيسان الماضي، أي بعد عامين من التحقيقات، أكد المحققون أنه لا توجد أدلة على وجود عنصر التعمد فيما تعرض له برنس وأدى إلى وفاته.