وقال القس بولس في بيانه، إن تجريد الراهب إشعياء المقاري، جاء لأسباب رهبانية بحتة، ولا علاقة للقرار بالتحقيقات التي تجري الآن، والخاصة بموضوع استشهاد نيافة الأنبا إبيفانيوس.
وأضاف البيان: "نود أن نوضح أن الراهب المجرد قد سبق وأن تم التحقيق معه من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة بداية العام الحالي، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة ٣ سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه، والإبقاء عليه بالدير، وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ. وقدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير نيافة الأنبا إبيفانيوس الذي رفع الالتماس بدوره لقداسة البابا مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته لقداسة البابا بقبول الالتماس، وهو ما حدث".
وتابع: "لكن- وبكل أسف- استمرت الأوضاع كما هي، ولم تتغير سلوكياته الخاطئة، ما دعا اللجنة المجمعية إلى إعادة التحقيق معه، وإصدار قرار بتجريده".
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بوابة فيتو "
0 تعليق