أصبح وزير المالية لدى دولة الاحتلال موشيه كاحلون، أول مسؤول سياسي "إسرائيلي" يخوض تجربة رقصة "تحدي كيكي"، ولكنها تسببت له بالكثير من الانتقادات واضطر في نهاية الأمر إلى إزالة الشريط من شبكات التواصل الاجتماعي.

ويظهر وزير المالية في شريط فيديو، نشر أمس الاثنين، وهو يسير لعدة ثوان خارج الباب الخلفي لسيارته مع خلفية صوت الأغنية، ثم يدخل إلى السيارة، وهو يقول: " دعونا من هذا الهراء، لدينا الكثير من العمل للقيام به".

ولكن أصداء الشريط، كانت واسعة في "إسرائيل"، دون أن يجد كاحلون أي تعاطف.

 

 

وتحت عنوان: " هل هذا هو الشخص الذي من المفترض أن يكون مسؤولا عن كل أموالنا؟" نشر موقع "والا" العبري تقريرا عن "مشاركة وزير المالية في هذا التحدي الخطير".

وأشار الموقع إلى أن كحلون أزال الشريط بعد ردود الفعل الغاضبة وطلب سلطة الأمان على الطرق (حكومية).

ولفت الموقع إلى تعقيبات شديدة ضد الوزير على شبكات التواصل من بينها "الفيديو يظهر كم هو مشغول هذا الوزير".

بدورها، تساءلت القناة العاشرة : " لماذا قام الوزير كاحلون بتنفيذ التحدي الفيروسي الذي يشكل جريمة جنائية؟".

وأضافت: " ما الذي يجري لوزير المالية؟".

أما القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، فقالت: " أثار الفيديو أصداء وأدى إلى انتقادات كثيرة لنشره".

وأضافت: " إن سلطة الأمان على الطرق أعلنت الحرب على رقصة تحدي كيكي ودعت إلى وقفها بعد أن أصبحت خطيرة ".

وتابعت: " أشرطة الفيديو التي تم نشرها توثق الناس يقفزون من سياراتهم أثناء السفر تظهر إصابات نتيجة لتلك الرقصة التي أصبحت شعبية، وقررت سلطة الأمان على الطرق القضاء على هذه الظاهرة".

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الإلكتروني إن المقطع حقق عشرات الاف المشاهدات والمئات من الاعجابات ومئات الردود بعضها إيجابية، والبعض الآخر لا.

وأضافت: " من لم يعجبهم المقطع على الإطلاق هم أساسا سلطة الأمان على الطرق، الذين أطلقوا حملة ضد هذه الظاهرة الخطيرة".

وقالت المدير العامة لسلطة الأمان على الطرق راحيلي فايسل: " خلال الأسبوعين الماضيين تلقينا العديد من مقاطع الفيديو لهذا التحدي، البعض منها انتهى بصورة سيئة، وأنا دعوت شركات الأزياء والمعلنين وقادة الرأي لإدانة هذه الظاهرة الخطيرة وعدم تشجيعها بأي طريقة كانت".

ونقلت الصحيفة عن سلطة الأمان على الطرق قولها: " تواصلنا مع المساعدين لوزير المالية كاحلون وطلبنا منهم أن يعملوا على الفور على إزالة شريط الفيديو من كل شبكات التواصل الاجتماعي".

وقال مكتب وزير المالية الإسرائيلي: " على الرغم من انه تم التقاط الفيديو على جانب الطريق في مكان آمن لا حركة للسيارات فيه، فإننا نحترم طلب سلطة الأمان على الطرق وسنزيل الشريط".

وقالت المواقع الإسرائيلية، إنه تمت إزالة الشريط بالفعل.