منذ صدور قانون الرياضة الجديدة عام 2017 وتحولت الرياضة إلي عزب خاصة للاتحادات الرياضية التي أصبحت فوق الجميع واقوي من الحساب .. واصبح المال العام مستباح دون رحمة .. وتاهت الحقائق خلف الالقاب الوهمية التي رفعتنا فوق السحاب كما حدث قبل اولمبياد ريو دي جانيرو وصحونا جميعا علي كابوس مرعب والان يتكرر نفس المشهد بكل تفاصيله الممله والمؤسفة قبل اولمبياد طوكيو  .

فضيحة الأثقال وسقطة الجودو

وما حدث في ملف الاثقال والجودو والذي مر مرور الكرام علي المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم يتكرر كل يوم في الاتحادات المحمية بقوة المصالح والعلاقات.. واليوم نستعرض ملف فضائح الكرة الطائرة وفضيحة اختيارات منتخب الشابات تحت 20 سنة والذي ياتي بعد ايام قليلة من كارثة الاثقال وسقطة الجودو.

مفاجأت مؤسفة .. إهدار المال العام .. ولعبة المصالح فوق الجميع

فقد شهدت عملية اختيار اللاعبات للمنتخب المقرر مشاركته في بطولة العالم تحت 20 سنة مفاجأت ومخالفات بالجملة بدأت مع تجاهل المدير الفني لكل القواعد عندما قام بضم 10 فتيات للمعسكر فوق العدد الذي حدده الاتحاد بخطابات رسمية وعددهم 24 خطاب إلا ان المدير الفني الذى حول المنتخب إلي عزبة خاصة قام بضم 10 لاعبات فوق العدد المحدد ،  ووقتها رفض رئيس الاتحاد هذا الموقف ولكن مر الأمر دون حساب .

استمرار المجاملات

ثم توالت المفاجأت مع بدء عملية التصفية للاعبات وظهرت المجاملات بشدة في مركز الليبرو بوجود لاعبة نادي الصيد الموجودة بالفعل في منتخب تحت 18 سنة ومعها ثنائي النادي الأهلي ولكل واحدة من الثلاثي قصة محزنة ، في الوقت الذي تم استبعاد لاعبة وادي دجلة الموجودة في منتخب الكبار بالفعل ومنتخب الشابات فريدة وائل والتي صعدت مؤخرا بفريق وادي دجلة للدوري الممتاز.

ونعود للاعبة نادي الصيد الذي يدربه المدير الفني للمنتخب والذي يتولي

والدها منصب رئيس اللجنة الرياضية بالنادي التي تختار و تجدد عقود

المدربين ، وهي ايضا اللاعبة صاحبة عيد الميلاد الذي تسبب في انتشار

كورونا في معسكر منتخب تحت 18 سنة قبل السفر إلي نيجريا للمشاركة في بطولة افريقيا وتم الغاء سفرالفريق، وهي أيضا من قام والدها بإجراء جراحة قلب مفتوح للمدير الفني للمنتخب ، وهي ايضا ليبرو منتخب تحت 18 سنة والمتأهل ايضا لبطولة العالم والمقرر سفره قريبا ، وكان من الأفضل أن تستمر مع منتخبها كما حدث في قرار اللاعبة هنا جودة معجزة تنس الطاولة القادمة والتي تم استبعادها من السفر إلي طوكيو بحجة أن العمر لايزال امامها!!.

اما اللاعبة الثانية قهي لاعبة  النادي

الاهلي صاحبة الأزمة الخطيرة في معسكر المنتخب عام 2018 والتي  تركت المعسكر بدون أذن قبل بطولة أمم افريقيا عندما علمت بعدم سفرها واتخذ الاتحاد قرارا باستبعادها من

الانضمام لصفوف المنتخبات ، ثم كررت الأمر مع فريقها وتم الاستغناء عنها وانتقلت لفريق المقاولون ثم عادت بعد عام لتواضع مستوي بديلتها في الأهلي دون النظر للمبادئ وخلافه داخل القلعة الحمراء ، واليوم عادت من جديد للمنتخبات وكيف لا في ظزل وجود ابن الأهلي علي رأس منظومة الاتحاد.

وتكرر الأمر في مركز 4 والذي ضم فيه المدير الفني ثنائي فريق الصيد الذي يقوم بتدريبه وهو القرار الذي لاقي غضب العديد.

ومن الغرائب والطرائف ضم المدير الفني لمنتخب الناشئات إلي الجهاز الفني تكريما علي فضيحة انتشار كورونا في صفوف منتخب 18 سنة الذي تولت تدريبه وسمحت بإقامة عيد ميلاد أحدي اللاعبات رغم التحذيرات المشددة بسبب كورونا وتم الغاء مشاركة المنتخب في البطولة الافريقية في إهدار للمال العام الذي تم صرفه لاعداد المنتخب وذهب هباء دون حساب!.

وتتواصل المجاملات والعجائب واهدار الحقوق بإقصاء المحلل التقني الأفضل في مصر وتم استبداله تنفيذا لتعليمات المدير الفني لتنفيذ تعليماته في اقصاء من لايرغب في وجوده بالمنتخب.

 أخيرا يوجد الأن في صفوف المنتخب 18 لاعبة منهم 12 لاعبة من الأهلي والصيد بعد أعتذار لاعبيتن من الصيد بسبب انضمام احدهما لمنتخب الكرة الشاطئية والأخري بسبب الثانوية العامة يحدث كل هذا تحت سمع وبصر السادة في وزارة الشباب والرياضة والذين تلقوا العديد والعديد من الشكاوي ليس في الطائرة فقط ولكن في كل الالعاب ولكن تستمر لعبة المصالح اهم واقوي من مصلحة البلد.

لمزيد من أخبار الرياضة.. إضغط هنا