​

الأزياء الغريبة، والتقاليع الخارجة عن المألوف، والاكسسوارات والحقائب، مظاهر تميز مرحلة المراهقة. مصممة الأزياء إيناس خليل، أكدت أن فكرة الخروج عن المألوف، فيما يخص الأزياء والاكسسوارات الخاصة بجيل المراهقين الحالى زادت بسبب الانفتاح الشديد على ثقافات وتقاليد وعادات الدول الأخرى: «المراهقون حالياً، بفعل التكنولوجيا الحديثة، والانطلاق والتطور الذى تشهده الميديا، صار العالم تحت أيديهم عن طريق ذلك الجهاز الصغير (السمارت فون)، فهذا الجيل يطلع على كل الموضات، وأحدثها، واختلاف الأسعار، بالإضافة إلى تعليمه كيفية ارتدائها والحصول عليها».

اللبس "بنطلون ساقط".. والإكسسوار "سلسلة"

«إيناس» اعتبرت أن الفرق الموسيقية الغربية، والفنانين هم المصدر الأساسى لظهور تلك التقاليع الغريبة، التى تبدو فى أزياء المراهقين، وأكثر هؤلاء الفنانين تأثيراً أعضاء فرق الموسيقى الكورية، حيث أصبحت هى القاموس الذى يعتمد عليه المراهقون الشباب فى استلهام شكل أزيائهم وتقاليعها: «الموضة الحالية المنتشرة بين المراهقين من الذكور، هى تسريحة الشعر المرفوعة للأعلى، والصديرى المفتوح، والبنطلون القصير، والجوارب القصيرة جداً، فلم يعد المراهقون يميلون إلى الشكل الكلاسيكى، كما كان الأمر فى الماضى، بل أصبح الأمر فيه نوع من الحدة، بفعل أن من يقومون بتقليده هم مغنو الراب والمهرجانات».

«إيناس» عبرت عن شعورها بالأسف نتيجة انتشار تلك الموضات، التى تدل على اختراق ثقافى على أعلى مستوى، فالغرب هو مصدر الإلهام بالنسبة للمراهقين فى أى تقليعة جديدة: «مثلاً فى الفتيات نجد أن الموضة الحالية هى شكل الكوكاكولا، حيث تحاول الفتاة ارتداء ملابس تجعل جسدها الصغير مقسماً مثل زجاجة الكوكاكولا، بالإضافة إلى الاعتماد على مظهر رجالى، سواء فى ارتداء الجاكيت والصديرى والقمصان الكاروه الرجالية الطبع، وما لا يعرفه البعض أنها مستوحاة من الولايات المتحدة، فيما يعرف بملابس الكاوبوى».