حليج الأقطان والمصانع المتوقفة ومنظومة النقل الأبرز.. كيف يتعامل "القاضي" مع ملفات المنيا الصعبة ؟

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نسخة للطباعة
القاضي

يترقب أبناء محافظة المنيا انخراط المحافظ الجديد اللواء أسامه القاضي في عمله داخل ديوان عام المحافظة، وبصحبته نائبه الدكتور محمد محمود ابو زيد، عقب توليهما المنصب الجديد خلفا للواء قاسم حسين المحافظ السابق، اذ تعد المنيا من المحافظات الكبيرة وتضم أكثر من 5 ملايين و 900 ألف مواطن موزعون على تسعة مراكز شمالا وجنوبا.

" الموجز " ترصد أبرز التحديات والتي تواجه المحافظ الجديد والتي يأتي في مقدمتها أرض " حليج الأقطان " بمدينة المنيا ، والتي كشف المحافظ الأسبق عصام البديوي عن قيمتها السوقية حاليا أثناء لقاءاته التلفزيونية والتي تتجاوز الـ 33 مليار جني ، إلا أنه لم يتم الكشف عن مصيرها حتى الآن، منذ خراب مصانعها السبع وتسريح عمالها الخمس آلاف في السنوات الخمسة عشر الأخيرة.

ورغم تصريحات المحافظين المتعاقبين بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو عن تلك الأرض وموقعها الحيوي بقلب مدينة المنيا على مساحة 84 فدان تقريبا، والاعلان العام الماضي عن اعداد دراسة لتحويلها لمجمع سكني ومنتجع فندقي ، إلا أنه لازالت خرابة يتوسطها مصانع مكهنه.

الملف الثاني الذي ينتظر المحافظ الجديد هو المنقة الصناعية، وما تعانيه من مشكلات من حين لآخر، ووفقا لمصادر بإدارة المنطقة فانها تضم حاليا450 مصنعا من بينها 200 مصنعا تقريبا تعمل، والباقون نصفهم متعثرون والنصف الآخر تحت الإنشاء.

كما ينتظر المواطنون حلا قويا لتحسين منظومة النقل والمواصلات، في ظل افتقاد جميع المراكز عدا مدينة المنيا ، لمواصلات داخلية واعتمادها فقط على وسيلتي " التوك توك " أو " التاكسي " وعدم وجود شبكات للنقل الجماعي مما أدى لمعاناة المواطنون بشكل كبير، في ظل إرتفاع تعريفة التوك توك الى 8 جنيهات داخل شوارع المدينة الصغيرة ، وسط مطالب من المواطنين بتوسعة الطرق وعمل وسائل مواصلات داخلية بتكلفة أٌقل.

كذلك نجد توقف مشروع البازارات السياحية والذي احترق قبل دخوله في العمل في عام 2015، دون أية محاولات لاحياءه رغم موقعه المتميز بكورنيش النيل، اذ يبلغ عددها نحو 69 بازارًا ، و احترق منهم 23 بازارا ، بسبب نشوب حريق هائل بعد ان انفجرت اسطوانة بوتاجاز تخص أحد الخفراء النظاميين لحماية المنطقة، وكان المشروع حلمًا للكثير من أبناء المحافظة، حيث كان سيمثل نقله تجارية هامة، خاصة أنه يعد مشروعًا جديدًا من نوعه لإستقبال السائحين الوافدين للمحافظة لتفقد المناطق الأثرية ، وكذلك مشكلة تمهيد الطرق لبعض المناطق الأثرية المرفوعة من الخريطة الأثرية رغم أهميتها بالمحافظة وأبرزها معبد " نيرون " بمنطقة طهنا الجبل بشرق النيل بذمام مركز المنيا ، ومنطقة " انتونيوبوليس " وأنصنا بمركز ملوي وبعض المناطق الأخرى شمال المحافظة .

يذكر أن المحافظ الجديد " أسامة محمد حسن القاضى "، من مواليد عام ١٩٦٢ ، تخرج من كلية الشرطة عام ١٩٨٥، و سبق له العمل فى مباحث المنيا لمدة عام قبل انتقاله لجهاز الأمن المركزي في القاهرة، وله ابن وحيد " محمد " ويعمل ضابط شرطة ، كما عمل بجهاز الأمن الوطنى بالقاهرة ، وسبق وأن شغل منصب مدير إدارة الأمن الوطنى بالقاهرة، ومنصب مدير إدارة الوزارة بجهاز الأمن الوطنى ، كما يعد شقيقا للمهندس مدحت القاضي رئيس مجلس مدينة ومركز سمالوط بالمنيا الحالي.

نسخة للطباعة

موضوعات ذات صله

التعليقات

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الموجز "

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??